أثار البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال لقائه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة بعد لقائه الرئيس عبد الله غول يوم الخميس، مواضيع سياسية وإقليمية عدة- خصوصا الملف السوري وكيفية استعادة أملاك الطائفة المارونية في قبرص الشمالية وفي تركيا.

البطريرك الراعي زار أيضاً السفارة اللبنانية في أنقرة والتقى القائم بالأعمال وجيب عبد الصمد- الذي وصف الزيارة بأنها تاريخية لأنه منذ أكثر من 140 سنة لم يزر هذه البلاد بطريركاً لأنطاكيا وسائر المشرق.

وأكد عبد الصمد أن زيارة البطريرك الراعي ستعرف الأتراك إلى أحد أبرز المراجع الدينية في لبنان وإلى الدور الذي يلعبه في منطقة الشرق الأوسط والعالم فيما يتعلق بتلاقي الأديان والحوار فيما بينها، لافتاً إلى أن تركيا بلد مسلم منفتح، كما أن من يترأس الحكومة الحالية منفتح على المبادرات الايجابية وتلك التي تقوم بها الشخصيات الدينية المسيحية العالمية. وشدد على أن المهم هو أن يحافظ المسيحيون على ثباتهم واستقرارهم في أوطانهم، معتبراً أن زيارات البطريرك الراعي إلى هذه الدول تعزز هذا الأمر.

زيارة البطريرك الراعي إلى تركيا مستمرة حتى مساء السبت، ويتوقع أن يلتقي في اسطنبول رئيس الوزراء رجب طيب آردوغان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟