تركزت محادثات البطريرك الماروني بشارة الراعي مع الرئيس التركي عبد الله غول في أنقرة على شؤون الرعية في قبرص الشمالية وفي تركيا بالإضافة إلى المسألة الأرمنية.

النائب البطريركي العام المطران بولس الصباح قال إن أجواء اللقاء بين البطريرك الراعي والرئيس غول كانت إيجابية جداً، مشيراً إلى أنه تم بحث القضايا المتعلقة بمسألة التواجد الماروني في تركيا واستعادة ممتلكاتهم، بالإضافة إلى مسألة الموارنة في القرى الأربعة في قبرص الشمالية، وإتاحة المجال أمام عودتهم إلى قراهم.

ورداً على سؤال الرئيس التركي للبطريرك حول ما يدور في سورية، قال المطران الصباح إن البطريرك الراعي أكد على المواقف الرافضة للعنف والداعمة للسلام والحوار فيما يتعلق بالمسألة السورية. وأكد الصباح أن المواقف في هذا الشأن جاءت متطابقة مع الرئيس التركي الذي لا يؤيد سفك الدماء والدمار والحروب أبداً وإنما بالحوار وحده والدعوة إلى السلام.

البطريرك الراعي التقى أيضاً خلال زيارته رئيس الشؤون الدينية التركية الشيخ محمد قرماز في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أنقرة بحضور نائب رئيس الشؤون الدينية ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومن المقرر أن يلتقي صباح يوم الجمعة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟