اتهم شاب فلسطيني الخميس بطعن جندية شابة إسرائيلية على متن القطار الخفيف في القدس الشرقية المحتلة بحسب الشرطة الإسرائيلية.

ووقع الحادث في الـ15 من مارس/آذار في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري إن المشتبه به هو شاب يدعا محمد شومان وتم اتهامه بمحاولة قتل الجندية يهوديت اهارون التي تبلغ من العمر 19 عاما.

وبحسب وثيقة الاتهام فإن شومان يبلغ من العمر 18 عاما ويقطن في حي بيت حنينا الفلسطيني القريب من بسغات زئيف.

ووجهت لشومان كذلك تهمة حيازة سكين وإعاقة العدالة لمحاولته التخلص من السكين.

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن شومان قام بذلك لغضبه من الطريقة التي يعامل بها الفلسطينيون على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

وأصيبت الجندية بجروح طفيفة في الحادث الأول من نوعه على متن القطار الخفيف وقد تم اعتقال شومان على حاجز قلنديا الذي يفصل بين مدينتي القدس ورام الله.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟