وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنها ستنظم مثل هذا المؤتمر خلال العام الحالي في هلسنكي وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية عن رغبته في مشاركة إسرائيل في هذا المؤتمر الذي لم يحدد له موعد بعد.
وقال بروسور للصحافيين إن "موقفنا يتمثل في استعدادنا للمشاركة عندما يكون هناك سلام شامل في المنطقة وإلا فانه لن يكون لذلك أي معنى".
واعتبر أنه في كثير من حالات إطلاق البرامج النووية في الشرق الأوسط كما في العراق وسوريا "لم يكن لدى المجتمع الدولي سوي إمكانيات قليلة جدا" للتحرك.
ويعتقد أن إسرائيل تملك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية إلا أن إسرائيل تلزم الصمت حيال هذا الموضوع ولم يصدر عنها أي تأكيد أو نفي في هذا الصدد.
وخلال جولة في الشرق الأوسط في مطلع فبراير/شباط الماضي صرح بان كي مون للصحافيين بأن "إسرائيل ستدعي إلى المؤتمر وسيكون على الإسرائيليين التواجد هناك إلا انه لم يتخذ أي قرار حتى الآن".
وأوضح أنه أثار هذا الموضوع خلال مباحثاته في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة جعل نزع السلاح النووي من أولى أهدافه.
ويرى دبلوماسيون أن مشاركة إسرائيل وإيران ستشكل نجاحا لهذا المؤتمر الذي تقرر تنظيمه خلال مؤتمر متابعة معاهدة عدم الانتشار النووي في مايو/أيار 2010.