هيمنت أعمال العنف التي اجتاحت سورية منذ أكثر من عام على المحادثات التي أجراها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الذي وصل إلى طهران الخميس مع الزعماء الإيرانيين.

وقالت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر اليوم الجمعة إن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قدم أيضا إلى مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بغداد الخميس، خطة وافقت عليها الأمم المتحدة ترمي إلى وقف القتال في سورية، في الوقت الذي وصلت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول الأزمة السورية.

وذكرت أجهزة الإعلام الإيرانية أن أردوغان أجرى محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لارجاني حول سبل المساعدة في حل المشاكل المعقدة في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي صرح للصحافيين في طهران، بأن إيران متفائلة حيال خطة السلام المؤلفة من ست نقاط التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان إلى سورية، وقوبلت بموافقة المسؤولون السوريون، لكن لم يتم تطبيقها على الرغم من أنها تدعو إلى وقف أعمال العنف.

ونقلت أجهزة الإعلام السورية عن الرئيس الأسد قوله إنه لن يألوا جهدا من أجل إنجاح هذه المهمة، طالما أنها ستساهم في عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.

وكان الزعماء الأتراك قد طالبوا الأسد بالتنحي بعد أن اتهموه بقيادة حملة وحشية مضى عليها أكثر من عام ضد انتفاضة شعبية ضد حكمه، ومع ذلك تبقى إيران الداعم القوي لنظام الأسد.

ونقلت الصحيفة عن هنري باركي بروفيسور في العلاقات الدولية بجامعة Lehigh"" قوله إن تركيا وإيران دولتان جارتان تربط بينهما علاقات تجارية متينة، وإنه من غير المرجح أن تطغى خلافاتهما على سنوات من العمل لبناء علاقات جيدة، كما أن رغبتهما المتبادلة في الحفاظ على العلاقات الطيبة بينهما ربما يعني أن تركيا، من بين عدد قليل من الدول، هي التي تستطيع دفع إيران إلى تغيير موقفها.

ومضى إلى القول إن تركيا تعتمد بشكل كبير على الطاقة التي تستوردها من إيران، كما أن إيران تعتمد على قدرتها في تصدير النفط إلى تركيا، ولو كنت في محل الأسد لانتابني القلق.

وخلُص باركي إلى أنه إذا تمكن الأتراك من إقناع الإيرانيين بأن الأسد قد انتهى، فإن بإمكانهم طرح فكرة، دعونا نعثر على حل بديل تستطيعون التعايش معه.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟