أعلنت وزارة الداخلية التونسية منع أية تظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة الذي أصبح رمز الحركة الاحتجاجية منذ رحيل زين العابدين بن علي.

وقالت الوزارة في بيان نشر مساء الأربعاء إنه بعد شكاوى من تجار ومواطنين قررت وزارة الداخلية منع تنظيم التظاهرات وأية وسيلة جماعية أخرى للتعبير اعتبارا من الخميس.

وذكرت وزارة الداخلية أن واجب منظمي التظاهرات إبلاغها قبل 72 ساعة على الأقل من تنظيم أي تجمع لاتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة من أجل حماية النظام العام والمواطنين.

وتنظم التظاهرات الكبرى في تونس بشكل عام في شارع بورقيبة حيث مقر وزارة الداخلية، كان آخرها مظاهرة نظمها إسلاميون يوم الأحد الماضي للمطالبة بإدراج الشريعة في الدستور.

وقد شهدت تلك المظاهرة حوادث عندما هاجم سلفيون تجمعا أمام المسرح البلدي في الشارع نفسه للاحتفال باليوم العالمي للمسرح. وانتقدت عدة منظمات بينها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية لأنها سمحت بالتظاهرتين في وقت واحد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟