حذرت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد من أن "هناك الكثير من الأدلة" حول القمع الدموي الذي بدأ منذ أكثر من عام ضد معارضي النظام لبدء ملاحقات ضده في جرائم ضد الانسانية.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في مقابلة الاربعاء مع هيئة الاذاعة البريطانية "في الوقائع، هناك الكثير من الأدلة التي تظهر أن الكثير من هذه الاعمال قامت بها قوات الأمن وهي لذلك يجب أن تحصل على موافقة أو تواطوء من أعلى مستوى".

وأضافت أن "الرئيس الاسد بامكانه فقط أن يأمر بوقف العنف وهي ستتوقف. هذا النوع من الاشياء هو الذي يأخذه القضاة المكلفون قضايا الجرائم ضد الانسانية بمثابة مسؤولية الذي يأمر" الجيش.

واعتبرت الامم المتحدة أن أعمال العنف في سورية أوقعت اكثر من تسعة الاف قتيل خلال عام، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

واتهمت المحامية الجنوب افريقية قوات النظام السوري القيام باعمال "مروعة" مثل اطلاق النار على ركاب من الاطفال وعدم تقديم الاسعفات الطبية لهم.

وشددت القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية على كون مجلس الامن لديه الكثير من الادلة الجدية لتبرير الاحالة الى هذه المحكمة. وقالت "الاشخاص الذين هم مثله بامكانهم ان يستمروا طويلا ولكن يأتي يوم ويتوجب عليهم أن يواجهوا القضاء".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟