قدم ممثل الجالية اليهودية في تونس وجمعية تعنى بالدفاع عن الأقليات شكويين اثر إطلاق هتافات معادية لليهود الأحد خلال تظاهرة إسلامية في تونس، بحسب ما أفاد المصدران الأربعاء.

وصرح روجي بيزموت ممثل الجالية اليهودية التي تضم 1500 شخص في تونس "هذه المرة الثالثة التي تحصل فيها هذه الأمور. لن اقبل ذلك بعد اليوم ورفعت شكوى".

من جهتها، قدمت الجمعية التونسية لدعم الأقليات التي أنشئت بعد الثورة، شكوى الثلاثاء لدى مدعي عام الجمهورية التونسية.

وقالت الأمينة العامة للجمعية روضة سيدي "هذه الحوادث تتكرر، لا يمكننا أن نقول بأنها حوادث معزولة".

وأطلقت هتافات معادية لليهود الأحد خلال تظاهرة للإسلاميين تطالب بإدراج الشريعة في الدستور، وعلى شريط فيديو قصير يتم تداوله على الانترنت يمكن رؤية خطيب يهتف "استعدوا لمحاربة اليهود"، في حين تردد الحشود "الله اكبر".

وقال بيزموت إن متظاهرين طالبوا أيضا بـ"ذبح اليهود".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟