كركوك - دينا أسعد

قال مصدر أمني في مركز التنسيق المشترك في شرطة محافظة صلاح الدين إن شرطيين أحدهما ضابط برتبة ملازم قتلا وأصيب شرطي ثالث إثر تعرض دوريتهم إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في قرية تل الذهب التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء.

وأوضح المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" أن الشرطة طوقت منطقة الحادث وشنت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي الهجوم وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم بينهم مطلوبون.

تمكنت قوة مشتركة من الشرطة ومكتب مكافحة الإجرام وقوات الأساييش الكردية من إبطال مفعول عبوة لاصقة بسيارة مدنية تعود لشخص يعمل معلما كانت متوقفة أمام منزله في منطقة كولان في قضاء دبس غربي المدينة.

وتمكنت القوة من إلقاء القبض على الشخص الذي قام بوضع العبوة بعد إن تعرفت على هويته من خلال كاميرا المراقبة المنصوبة في مدخل المنزل.

وفجرت قوة من الشرطة والفرقة 12 من الجيش العراقي بتفجير سبع قنابل هاون عثرت عليها داخل أرض زراعية قرب قرية المسطاح التابعة لناحية العباسي جنوب غربي المدينة دون أية أضرار.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟