أعرب مجلس الأمن الدولي الخميس عن قلقه بشأن التطورات الأخيرة في اليمن بعد ما وصفه بتدهور التعاون بين الفاعلين السياسيين، والمخاطر التي تواجه عملية الانتقال السياسي في اليمن.
ودعا المجلس في بيان أصدره الخميس، وقرأه مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كافة الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالانتقال السياسي والنظام الدستوري، وإلى لعب دور بنّاء في العملية ورفض العنف.
ويجري الحديث في اليمن حول قيام أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعرقلة مرحلة الانتقال السياسي.
تعزيز القوات في أرحب
من جهة أخرى، قال موقع المؤتمر نت التابع لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن القوات المسلحة في أرحب شمال صنعاء عززت إجراءاتها في محيط مقارها ومواقعها.
وقال الموقع إن الإجراءات اتخذت تحسبا لهجمات انتحارية يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها انتقاما لمصرع أميره محمد الحنق، الذي قتل مطلع الشهر الحالي في اشتباكات مع أفراد الجيش في زنجبار عاصمة محافظة أبين.
ألتزام بالتهدئة الإعلامية
وفي ذات الإطار، أكد عبده الجَندي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن إن المؤتمر وحلفاءه ملتزمون بالتهدئة الإعلامية، داعياً بقية الأطراف السياسية في البلاد إلى الابتعاد عن لغة الإثارة التي تدفع باتجاه التصعيد السياسي.
وشدد الجندي في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء على ضرورة إنجاز هيكلة القوات العسكرية والأمنية في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مطالبا بإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة اليمنية وإحالة بعض القيادات العسكرية والأمنية إلى التقاعد وقال:
"لقد آن الأوان للمنشقين من القوات المسلحة أن يعودوا إلى الصف وتتحقق وحدة القوات المسلحة وأن يطبق قانون القوات المسلحة بالتقاعد لأن هناك قادة كثيرين قد تجاوزوا السن القانونية."