تنطلق في بغداد اليوم الخميس القمة العربية الثالثة والعشرين التي تستضيفها العاصمة العراقية وسط اجراءات امنية مشددة وحضور عربي متواضع قياسا بالقمم العربية السابقة.

هذا و من المقرر ان تركز القمة العربية خلال دورتها الحالية على الازمة السورية التي دخلت عامها الثاني منتصف الشهر الحالي.

وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية سيما بحوث ان هناك محاولة للتوصل الى التوافق العربي في ظل تصاعد اهمية الملفات الاجتماعية بسبب الربيع العربي:

"كل المشروعات التي تقدم هي مشروعات للسعي لتحقيق العمل العربي المشترك في أحسن حالاته، وبالنسبة للموضوعات الاجتماعية أيضا هناك دعوة واضحة وقرار سياسي واضح سينتج عن القمة بدعم كافة المشروعات الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها أن تحسن حياة الشعوب العربية بشكل سريع ومتكامل".

وكان وزراء الخارجية العرب قد توافقوا الأربعاء على اعلان بغداد الذي يرفض التدخل الاجنبي في سورية ويدعم خطة المبعوث الدولي كوفي أنان لحل هذه الازمة.

يأتي ذلك في ظل توافقات ومصالحات جرت في كواليس القمة كان ابرزها على صعيد العلاقات بين بغداد والمنامة وفق ما أدلى به وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة:

"الحمد لله تم التأكيد على ذلك وتم التأكيد على أن العراق يقف مع البحرين قلبا وقالبا ويدعم البحرين ويتطلع إلى أن تسير البحرين إلى الأمام".

فيما اشار وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى التحدي الامني في بغداد قائلاً:

"طبعا دلالة على أن العراق بدأ يتبوأ مركزه الطبيعي مرة أخرى في قلب العالم العربي كما كان دائما ودليل على أن العراق بلد آمن وبلد مضياف كما عهدناه انشاء الله طبعا وجوده وحضوره ورئاسته للقمة ستكون اضافة إلى العمل العربي في الفترة القادمة انشاء الله".

اما وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، فقال إنه يأمل أن يستجيب السوريون للقرارات العربية والدولية مضيفاً للصحافيين:

"الموقف الخليجي موقف عربي، نحن رافد في نهر العرب ونصب في نهر العرب، ولكن العمل العربي المشترك هو الذي يظللنا وتحت مظلته نحن نعمل، كلنا كدول عربية وبالتالي هناك اتفاق على وقف نزيف الدم في سورية وهناك اتفاق على الحوار وتطلعات الشعب السوري لمستقبل أفضل، هذا هو التركيز عليه في المرحلة القادمة انشاء الله."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟