أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستدفع مئة مليون دولار إلى تونس ليتمكن هذا البلد من تسديد الدفعات المترتبة عليه للبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.

وقالت كلينتون في تصريحات صحافية إن ذلك "سيسمح للحكومة التونسية باستخدام هذا المبلغ لبرامجها الأساسية ولزيادة نمو البلاد وايجاد وظائف"، لكنها لفتت في الوقت ذاته إلى أن هذه المساعدة ما زالت تنتظر موافقة الكونغرس.

وأضافت أن هذا المبلغ سيكون موضوع اتفاق يجري التفاوض بشأنه بين واشنطن وتونس، وتحصل الأخيرة بموجبه ضمانات على قروض تسمح لها "بالحصول على مئات الملايين من الدولارات" في الأسواق الدولية.

وتابعت كلينتون قائلة إنه "بينما تتقدم تونس باتجاه مرحلة جديدة لانتقالها التاريخي إلى الديموقراطية، تعمل الولايات المتحدة لمساعدتها على تسريع نموها الاقتصادي بما يعود بالفائدة على الجميع والتأكد من أن الديموقراطية تفيد كل الشعب التونسي".

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت تعهدات بتقديم مساعدات مالية لكل من تونس ومصر على وجه الخصوص لتشجيع التحول فيهما نحو الديموقراطية بعد الثورتين اللتين أطاحتا بالرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك وأطلقتا "الربيع العربي" الذي امتد ليشمل دولا أخرى.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟