أثارت الزيارة المفاجئة لقائد القوات البرية التركية الجنرال" خيري كفرك أوغلو" برفقة قائد القوة الثانية للوحدات المتواجدة في ولاية هطاي على الحدود مع سورية العديد من التكهنات، خصوصاً أنها جاءت في الوقت الذي يزداد فيه الحديث داخل الحكومة التركية عن الاستعداد لإنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع سورية في كللس، في ظل التدفق الكبير للاجئين من سورية، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

وكانت المعارضة البرلمانية بشقيها الأتاتوركي والقومي حذرت الحكومة من الإنجرار وراء مخططات غربية للتورط في مستنقع سورية، مؤكدة رفضها لأي دور للجيش التركي في الأزمة السورية.

من جهة ثانية، ذكرت وكالة دوغان للأنباء أن الأمن التركي ألقى القبض على ثلاثة سوريين بالقرب من بوابات أحد معسكرات النازحين السوريين في ولاية هطاي وعثر على متفجرات معهم. ولم يوضح الأمن إذا كان هؤلاء من الذين يقيمون في المخيمات أم لا، وما سبب حملهم المتفجرات التي وجدت مخبأة بين ملابسهم

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟