قال السودان وجنوب السودان الأربعاء إن قوات الجنوب انسحبت من منطقة هجليج السودانية المنتجة للنفط الأمر الذي خفف من حدة التوتر بينهما بعد اشتباكات استمرت ليومين هددت بتصعيد الصراع والعودة إلى الحرب.

ودعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة البلدين لوقف العنف وهو الأسوأ منذ استقلال الجنوب في يوليو/تموز الماضي، الذي استحوذ على أغلب الاحتياطيات النفطية للدولة قبل التقسيم.

واتهم جنوب السودان الخرطوم بقصف حقول نفط رئيسية ومناطق أخرى على جانبه من الحدود يومي الاثنين والثلاثاء.

ونفى السودان شن غارات جوية وقال إن القوات الجنوبية بدأت القتال بمهاجمة منطقة هجليج التي تضم أحد حقول النفط الرئيسية السودانية.

ولم يشاهد مراسل من رويترز، شارك في جولة نظمتها الحكومة السودانية في حقل نفط هجليج قرب الحدود، أي علامة على اشتباكات يوم الأربعاء، لكن الوجود الأمني كان كثيفا وقام جنود وشاحنات خفيفة مزودة بمدافع رشاشة بحراسة المنطقة.

وقال قائد منطقة هجليج بشير مكي للصحافيين إن هجليج والمناطق المحيطة بها آمنة تماما، مبديا استعداد القوات للدفاع عن البلاد.

وأذكى القتال الخلاف المحتدم أصلا بين البلدين بشأن الحدود المشتركة ومناطق متنازع عليها وقيمة الرسوم التي ينبغي أن يدفعها الجنوب مقابل عبور صادراته من النفط عبر الأراضي السودانية.

ونال جنوب السودان استقلاله بعد استفتاء أجري بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الأهلية، ويخشى محللون من العودة إلى الحرب الشاملة.

آشتون تدعو لوقف القتال

دوليا، حثت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الدفاع والأمن كاثرين اشتون السودان وجنوب السودان اليوم الأربعاء، على وقف القتال على حدودهما المشتركة، قائلة إن المزيد من الاشتباكات يمكن أن يؤدي إلى نشوب صراع عسكري أوسع نطاقا.

وقال بيان صادر عن مكتب اشتون إن الهجمات عبر الحدود التي وقعت في الآونة الأخيرة والقصف الجوي المستمر، يمثل تصعيدا خطيرا في وضع متوتر بالفعل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من المواجهات العسكرية على نطاق واسع.

ودعت الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية بالمنطقة الحدودية واحترام التزاماتهما.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام حكومية إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير علق المحادثات مع نظيره رئيس جنوب السودان سلفا كير التي تهدف إلى حل الخلافات العالقة، التي كان متوقعا عقدها مطلع الشهر المقبل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟