أقامت حركة طالبان الأفغانية منتدى في موقعها على الانترنت أطلقت عليه "أسئلتكم وإجابات ذبيح الله مجاهد" يتيح للقراء طرح أسئلتهم، ويتولى المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد الإجابة عليها.

ويتصدر موضوع حوار طالبان مع الولايات المتحدة قائمة الموضوعات التي يتم تداولها على المنتدى كما يتطرق إلى قضايا داخلية تتعلق بمواقف الحركة وسياساتها.

وكتب السائل أحمد احسان بلغة البشتو أن مؤيدي طالبان وثقوا بقيادتها طويلا لكن اقتراحا لفتح مكتب في قطر لإجراء محادثات مع القوات الأجنبية يثير القلق.

ودافع مجاهد عن القرار قائلا إن الإمارة الإسلامية في أفغانستان يقودها الملا عمر وهو "شخص اثبت نفسه أمام العالم" وهذا يكفي، مؤكدا أن طالبان لا تزال ملتزمة باهدافها، وقائلا للسائل "اترك الباقي لله وصلي له."

كما سألت مديحة خالد من ألمانيا عما سيحدث لمدارس الفتيات إذا عادت طالبان للحكم فقد حظرت طالبان على الفتيات الذهاب للمدارس عندما كانت في الحكم.

لكن مجاهد ألقى باللوم على عنصر التمويل في عدم القدرة على التأكد من أن مدارس الفتيات تدار وفقا للتعاليم الإسلامية قائلا "إننا نريد أن تتعلم أمهاتنا وأخواتنا وفق الإطار الإسلامي."

وقال المتحدث باسم الحركة لسائلة أخرى إن الجماعة تراقب شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وموقع "يوتيوب" لتسجيلات الفيديو عن كثب وتبحث في وسائل الإعلام عن التقارير التي تتناولها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟