صعد الجمهوريون من ضغوطهم على الرئيس الديموقراطي باراك أوباما لتحديد موقفه من برنامج الدفاع الصاروخي، وذلك بعد أيام على تصريحات لأوباما فرضت شكوكا حول موقف إدارته من هذا البرنامج.

وطالب رئيس مجلس النواب، العضو الجمهوري، جون بينر الرئيس باراك أوباما، بتحديد ما إذا كان يعتزم تقديم أي تنازلات لروسيا بشان البرنامج الأميركي للدفاع الصاروخي.

وقال بينر في رسالة بعث بها إلى أوباما، إنه يشعر بانزعاج لتعليقات أوباما التي قال فيها للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاثنين الماضي إنه سيكون لديه "قدر أكبر من المرونة" للتعامل مع قضايا الحد من التسلح المثيرة للخلاف بعد انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وكان اوباما وميدفيديف يحضران قمة للأمن النووي في صول ولم يدركا أن محادثتهما التقطتها الميكروفونات أثناء ادخال الصحافيين إلي القاعة.

وكتب بينر في رسالته إلي اوباما يقول "بالنظر إلى اللغط الذي اثرته والذي يوحي بتغيير في المواقف فإنه سيكون من المناسب أن تعلن بشكل علني وواضح أنك لن تقدم أي تنازلات أحادية الجانب إلي الروس قبل أو بعد الانتخابات."

وقال بينر إنه "لشيء يبعث على القلق أن توحوا للزعماء الروس بأن طموحاتهم المتهورة ستكافأ بمرونة أكبر" من جانب الولايات المتحدة.

وأضاف أنه "إذا كان أوباما يخطط لتنازلات بشأن الدفاع الصاروخي فإنه يجب على الرئيس أن يبلغ ويتشاور على الفور مع اللجان المعنية بالكونغرس".

وبدوره انتقد السناتور الجمهوري البارز جون ماكين، الرئيس أوباما بسبب التصريحات ذاتها، قائلا إن الرئيس "يتصرف بطريقة غير مسؤولة في شأن يتعلق بالأمن القومي."

يذكر أن الجمهوريين يكثفون من انتقاداتهم للرئيس أوباما قبل أقل من ثمانية أشهر على الانتخابات الرئاسية لاسيما فيما يتعلق بسياساته حيال روسيا وإيران فضلا عن أدائه الاقتصادي مع ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق الأميركية وكذلك بسبب قانون الرعاية الصحية الذي يرون أنه سيؤثر سلبا على عافية الاقتصاد الأميركي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟