عقد وزير الخارجية هوشيار زيباري والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمر صحفيا مشتركا لإعلان البيان الختامي للقمة بعد انتهاء أعمالها اليوم في بغداد.

وأشار الوزير زيباري في بداية المؤتمر إلى أن قمة بغداد خرجت بتوصيات تاريخية، وأضاف أن الدول العربية تبنت عدة قرارات، لكن الأزمة في سوريا أخذت الحيز الأكبر من الاهتمام مؤكدا أن العراق يرغب في حلها عن طريق الحوار.

وأشار كل من زيباري والعربي إلى أن القادة العرب دعوا المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها.

كما تطرق زيباري خلال المؤتمر إلى العلاقات العراقية الكويتية ووصفها بالجيدة، معتبرا أن مشاركة أمير الكويت شخصيا في قمة بغداد بمثابة إشارة قوية على متانة العلاقات بين العراق والكويت.

كما تضمن البيان الختامي للقمة قضايا أخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية وموضوع الصومال واليمن والخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان والعمل العربي المشترك.

حيث دعم البيان الختامي الذي أطلق عليه اسم إعلان بغداد المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وشجب عمليات الاستيطان الإسرائيلية، كما أكد دعمه للحكومة السودانية بوجه أي تدخل خارجي يستهدف زعزعة أمن البلاد.

وقال العربي إن مستوى التمثيل الدبلوماسي في قمة بغداد لم يكن له مثيل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟