عقد وزير الخارجية هوشيار زيباري والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمر صحفيا مشتركا لإعلان البيان الختامي للقمة بعد انتهاء أعمالها اليوم في بغداد.
وأشار الوزير زيباري في بداية المؤتمر إلى أن قمة بغداد خرجت بتوصيات تاريخية، وأضاف أن الدول العربية تبنت عدة قرارات، لكن الأزمة في سوريا أخذت الحيز الأكبر من الاهتمام مؤكدا أن العراق يرغب في حلها عن طريق الحوار.
وأشار كل من زيباري والعربي إلى أن القادة العرب دعوا المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها.
كما تطرق زيباري خلال المؤتمر إلى العلاقات العراقية الكويتية ووصفها بالجيدة، معتبرا أن مشاركة أمير الكويت شخصيا في قمة بغداد بمثابة إشارة قوية على متانة العلاقات بين العراق والكويت.
كما تضمن البيان الختامي للقمة قضايا أخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية وموضوع الصومال واليمن والخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان والعمل العربي المشترك.
حيث دعم البيان الختامي الذي أطلق عليه اسم إعلان بغداد المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وشجب عمليات الاستيطان الإسرائيلية، كما أكد دعمه للحكومة السودانية بوجه أي تدخل خارجي يستهدف زعزعة أمن البلاد.
وقال العربي إن مستوى التمثيل الدبلوماسي في قمة بغداد لم يكن له مثيل.