بغداد - علاء حسن

اعتـُبرت زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى بغداد اليوم الحدث الأبزر في القمة العربية ووُصفت بالزيارة التاريخية وخطوة باتجاه تعزيز العلاقات المشتركة في البلدين.

ففي القمة العربية التي عقدت في بغداد في 28 من مايو من العام 1990، أشار الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى أن بلاده تتعرض لنوع من الحرب، وبعد مرور أقل من ثلاثة اشهر على انعقاد القمة في بغداد قام النظام السابق بغزو الكويت.

وبعد قطيعة استمرت أكثر من 20 عاما أبدت الحكومة العراقية رغبتها في إعادة علاقاتها مع الكويت، وسط دعوات بإلغاء الديون والتعويضات.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر لـ"راديو سوا" (ندعو الإخوة الكويتيين لاتخاذ موقف شجاع وأخوي ليكون مفتاح العلاقة الستراتيجية وذلك بالتنازل عن مطالبهم غير المنصفة المتعلقة بالتعويضات والديون والتي غطت أسلحة صدام العدوانية ضد شعبه والكويت وإيران.)

وناشد النائب الشابندر شعب وحكومة وبرلمان الكويت تفهم الموقف العراقية والأضرار التي ألحقها النظام السابق بالشعبين الشقيقين.

وشهدت العلاقة بين العراق والكويت في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا نتيجة تبادل الزيارات بين المسؤولين للتوصل إلى اتفاق لحسم الملفات العالقة بين البلدين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟