أكد تقرير حديث للكونغرس الأميركي أن الانتشار الكبير للمواقع التي تعمل على تطوير أجهزة الطرد المركزي في إيران، ستجعل أي هجوم محتمل من أجل منع إيران من تطوير برنامجها النووي، عملا غير مضمون النتائج.

وذكر التقرير الذي أوردته وكالة "رويترز" للأخبار أن مواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي منتشرة بشكل كبير داخل إيران، إضافة إلى أن السلطات الإيرانية عمدت إلى إخفائها بطريقة يصعب معها الحصول على نتائج مهمة في حال تنفيذ إسرائيل لهجوم على مواقع نووية إيرانية.

وأضاف التقرير أن إيران تتمتع بالقدرة على العودة السريعة إلى مستوياتها للعمل على تطوير برنامجها النووي في مدة لا تتعدى الستة أشهر، وذلك في حال تعرضها إلى هجوم عسكري.

ونقل التقرير الذي أعده مختصون في الكونغرس الأميركي عن مسؤولين حاليين وسابقين تأكيدهم أن الولايات المتحدة وكذا إسرائيل لا تملكان فكرة دقيقة حول كل المواقع النووية الإيرانية.

وخلص التقرير إلى أن أي هجوم عسكري سيكون مبنيا على احتمالات حول المواقع النووية، الأمر الذي سيجعل نتائجه غير مؤكدة، وقد لا يمنع إيران من المضي قدما لتطوير قدراتها النووية.

وأشارت نتائج التقرير إلى أن عدد المواقع النووية في إيران تضاعف بطريقة متسارعة منذ سنة 2005، خصوصا بعد أن زادت السلطات الإيرانية عدد العاملين في المجال النووي، وهو ما يؤكد تصريحات مسؤولين أميركيين السنة الماضية، التي اتضح من خلالها أن إيران عملت في السنوات الماضية على زيادة عدد مواقعها.

وكتب كل من كنيث كازمان وجيريمايا جيرتلر وستيفن هيلدرث، وهم الخبراء الذين أعدوا التقرير برئاسة جيم زانوتي أن "أي هجوم على مواقع إيرانية لبناء أجهزة الطرد المركزي سيقلص من دون شك من المدة الزمنية التي قد تحتاجها إيران لاستكمال مشروعها النووي".

وكان مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية قد أكد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أنه "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تملك معلومات دقيقة حول كل المواقع النووية الإيرانية".

وقد جاء هذا التقرير في الوقت الذي ما زالت فيه المساعي الأميركية مستمرة لإقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربة عسكرية لإيران على خلفية برنامجها النووي، حيث أكد الرئيس باراك أوباما خلال القمة النووية بكوريا الجنوبية أن الفرصة ما زالت أمام طهران للتراجع عن نواياها والتفاوض مع المجتمع الدولي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟