طرحت الكاتبة جيه كيه رولينغ قصصها السبع عن "هاري بوتر" لأول مرة في طبعة الكترونية عبر موقع جديد على الانترنت مخصص للفتى الساحر بطل المغامرات.

ويعد موقع شوب دوت بوترموردوت كوم "shop.pottermore.com" متجر التجزئة الحصري على الانترنت لبيع كتب هاري بوتر الالكترونية والنسخ الصوتية الرقمية للكتب باللغة الانكليزية فقط حاليا، على أن يتم إطلاق نسخ باللغات الفرنسية والإيطالية والألمانية والاسبانية خلال الأسابيع القادمة وتتبعها نسخ بلغات أخرى.

ومن المنتظر أن يعمل موقع (بوترمور) الرئيسي في بداية أبريل/ نيسان بعد أشهر من الموعد الذي كان متوقعا في بادئ الأمر بسبب مشاكل تقنية.

وكانت رولينغ قد عارضت طويلا تحويل قصص هاري بوتر، التي بيعت منها 450 مليون نسخة في أنحاء العالم وأنتج عنها ثمانية أفلام ناجحة إلى شكل رقمي لكنها تراجعت مؤخرا عن ذلك قائلة إنه لا يمكن وقف التقدم التكنولوجي.

ويأمل المصممون أن يتيح الموقع الجديد للقراء تصفح عناصر عالم هاري بوتر التي لم تظهر في الكتب والتفاعل مع القصص والشخصيات.

والموقع المجاني -الذي أطلق بالاشتراك مع سوني- هو واحد من عدة مشروعات أطلقتها رولينغ وشركاؤها التجاريون للحفاظ على سحر هاري بوتر واستمرار تدفق الإيرادات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟