بغداد - إسماعيل رمضان

أبدى سياسيون ومراقبون شكوكا بشأن جدوى عقد قمم عربية ودورها في معالجة القضايا الملحة في الدول العربية.

فقد أعرب النائب علي جبر عضو التحالف الوطني عن اعتقاده بأن عقد القمة ومحاولة تحقيق التضامن العربي لن يصل إلى ماتصبوا اليه الشعوب العربية.

ولفت جبرفي تصريح لـ"راديو سوا" إلى وجود عوامل استجدت على الساحة العربية قد تساعد في تحسين التضامن الذي تنشده تلك المؤتمرات، مؤكد على عدم عقد قمة طارئة في المستقبل.

أما النائب أركان أرشد من القائمة العراقية فأعرب عن أمله في تحقيق التضامن المشترك في قمة بغداد الحالية مستبعدا الحاجة إلى عقد اجتماع طارىء.

وتوقع المحلل السياسي أسامة السعيدي انعقاد قمة طارئة تتعلق بالملف السوري إذا استلزم الأمر.

وأشار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في خطابه أمس إلى أن قمة بغداد تتطلع إلى تعزيزالإلتزام بالتضامن العربي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟