انتهى مشوار الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامز في دورة ميامي في كرة المضرب، بخروجهما من الدور ربع النهائي على يد كل من الدنماركية كارولين فوزنياكي والبولندية انييسكا رادفانسكا.

في المواجهة الأولى، نجحت فوزنياكي، في الثأرها لنفسها من سيرينا المصنفة عاشرة في الدورة الفائزة بها 5 مرات وتحقيق فوزها الأول على اللاعبة الأميركية الفائزة ب13 لقبا في بطولات الغراند سلام من أصل 4 مواجهات بينهما، أخرها الموسم الماضي في نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية.

وضربت فوزنياكي التي تراجعت في التصنيف العالمي من المركز الأول إلى السادس، موعدا في نصف النهائي مع الروسية ماريا شارابوفا الثانية ووصيفة بطلة الموسم الماضي والتي تغلبت على الصينية لي نا الثامنة 6-3 و6-صفر.

وستكون مواجهة دور الأربعة السادسة بين فوزنياكي وشارابوفا وتأمل اللاعبة الدنماركية ان تفرض التعادل مع منافستها الروسية التي تغلبت عليها في ثلاث مناسبات من أصل خمس حتى الآن، أخرها في نصف نهائي دورة روما العام الماضي.

ولم تكن حال فينوس التي تراجعت في التصنيف العالمي إلى المركز 134 عالميا، أفضل من شقيقتها على الإطلاق إذ احتاجت رادفانسكا إلى ساعة و21 دقيقة للفوز عليها.

وتلتقي رادفانسكا في نصف النهائي مع البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا المصنفة أولى وحاملة اللقب أو الفرنسية ماريون بارتولي السابعة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟