أعلنت المحكمة الدستورية العليا في مصر الأربعاء أنها لا تخضع لحاكم أو سلطة أو أي قوى سياسية مهما يكن نفوذها‏، ولا تتلقى توجيهات أو تعليمات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة‏.

وأكدت المحكمة أنها تأسف لما تردد عن قيامها بحبس وإيداع الطعون المهمة داخل الأدراج، انتظارا لصدور التعليمات بالحكم فيها أو نظرها، في إشارة إلى الطعن الخاص في عدد من مواد قانون مجلس الشعب.

ونفت المحكمة تماما انتهاء هيئة المفوضين من تحضير الطعن، كما أشيع أخيرا. وأكدت أن هذا الطعن لم يصل إلى هيئة المفوضين حتى الآن، وأنه يأخذ مراحله الإجرائية مثل أي طعن آخر يتم تقديمه إليها.

وقال نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار ماهر سامي في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأربعاء ردا على البيان الصادر من جماعة الإخوان المسلمين الذي اتهمت فيه المحكمة بالتبعية للمجلس العسكري قال إنه لا نفوذ أو سلطان لأي شخص في الإسراع أو الإبطاء من نظر أي طعن حتى لو كان رئيس المحكمة نفسه.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟