يناقش المجلس العسكري المصري الحاكم اليوم الخميس مع القوى السياسية المصرية كافة، في اجتماع هو الثاني من نوعه، أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور في ظل انسحاب قرابة 25 من الأعضاء الأصليين والاحتياطيين فيها.

وقد قررت الجمعية التأسيسية للدستور تشكيل لجنة للحوار مع أعضاء الجمعية المنسحبين بسبب الهيمنة التي قالوا إن الأغلبية البرلمانية فرضتها على تشكيلة الجمعية.

وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة التأسيسية للدستور محمد البلتاجي إن جهودا حثيثة تبذل لتقريب وجهات النظر، مضيفا أن الحديث عن مراجعة قرار اتخذه مجلسين جاءا من خلال إرادة شعبية ومن أكثر من 30 مليون مصري فهو إهدار لمعنى السير في طريق الديموقراطية والانقلاب عليه.

في المقابل، أرجع عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار هاني سري الدين سبب انسحابه من عضوية لجنة الدستور إلى تجاهل الأكثرية البرلمانية للقوى السياسية الأخرى على اختلاف مواقفها وعقائدها ورؤياها السياسية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا في مصر سامي مهران في مؤتمر صحافي أن سبب سحب ممثل المحكمة المستشار علي عوض صالح من عضوية اللجنة، هو أن المحكمة حرصت على أن تظل بمنأى عن أن تكون في خصومة أو خلاف أو صدام ينجم عن هذا التشكيل.

الكتاتني رئيسا للجمعية التأسيسية

وكانت الجمعية التأسيسية للدستور المصري قد عقدت يوم الأربعاء أول اجتماعاتها رغم انسحاب بعض الأحزاب الليبرالية واليسارية بسبب اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بالسعي للسيطرة على عملية صياغة الدستور.

وانتخبت الجمعية في مستهل اجتماعاتها رئيس مجلس الشعب القيادي في حزب الحرية والعدالة ، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين سعد الكتاتني رئيسا لها.

وأعرب الكتاتني في ختام الاجتماع الأول للجمعية عن أمله فى عودة الأعضاء المنسحبين من الجمعية، مؤكدا ثقته فى أن هؤلاء الأعضاء "سوف يضعون مصلحة مصر نصب أعينهم".

ودعا الكتاتنى إلى أن "يتكاتف الجميع خلال المرحلة القادمة من أجل وضع دستور جديد يلتف حوله الشعب المصرى كله".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟