يزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان طهران قادماً من كوريا الجنوبية حيث شارك في مؤتمر الأمن النووي. وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الإيرانية، شكر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد ريزا رحيمي تركيا على وقوفها إلى جانب بلاده، وأضاف:

"نشكر تركيا على موقفها الداعم لبرنامج إيران النووي السلمي. لطالما كانت تركيا صديقة لإيران."

وبدوره أشاد رئيس الوزراء التركي بالتحسن الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأضاف قائلاً.

"لقد حققت العلاقات الإيرانية التركية قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين نهاية عام ألفين وأحد عشر، 16 مليار دولار."

قطر ترفض

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الأربعاء إن بلاده تعارض شن أي ضربة عسكرية ضد إيران.

وقال الشيخ حمد في مقابلة مع قناة الجزيرة بثت مقتطفات منها الأربعاء إن الإيرانيين والأميركيين "يعلمون موقف قطر الرافض لأي عمل عسكري ضد إيران"، إضافة إلى "أننا لن نقبل أي عمل عدائي ضد إيران من قطر".

وأضاف أن بلاده التي تستضيف القيادة الأميركية الوسطى "ترفض تماما استخدام قاعدة العديد الأميركية في قطر لشن هجوم عسكري على الجمهورية الإسلامية".

قطر لن تقاطع القمة

وعلى صعيد موقف قطر من القمة العربية التي ستعقد في بغداد الخميس، أكد الشيخ حمد أن بلاده "لم تقاطع القمة العربية في العاصمة العراقية"، مشيرا إلى "عمق العلاقة بين بلاده والأشقاء العراقيين".

وأضاف أن قطر "لديها ملاحظات سيتم النظر فيها مع العراق مستقبلا"، مؤكدا أن بلاده "لم تقاطع القمة بقدر ما أرسلت رسالة للأشقاء والإخوان العراقيين الذين نحبهم". وأشار إلى أنه كان يود تمثيلا أعلى من ذلك "لكننا سنجلس معهم للتفاهم مستقبلا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟