أعلن وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الخميس أن المملكة "ستتحرك من أجل خفض أسعار النفط المرتفعة" التي قال إنها باتت تهدد الاقتصاد العالمي.

وقال النعيمي في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، "ترغب في أن ترى سعرا أدنى، سعرا معقولا لا يؤثر على انتعاش الاقتصاد العالمي"، موضحا أن الأسعار المرتفعة سيئة لكل العالم من الدول المتطورة إلى البلدان الناشئة أو الفقيرة أو المنتجة للنفط.

وتابع النعيمي قائلا إن "السوق تبقى متوازنة" على الرغم من التوتر الجيوسياسي.

ومضى يقول "إننا نريد أن نزيل وهم وجود نقص في أسواق النفط، إنه خوف غير عقلاني، وهذا الخوف هو الذي يبقي الأسعار مرتفعة".

وأضاف أن المملكة ستستخدم قدراتها الانتاجية الإضافية لامداد السوق بما تحتاجه "أيا كان الحجم الضروري".

وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط أمس الأربعاء، إلا أنها ما زالت في مستويات مرتفعة منذ أسابيع مما يهدد النمو الاقتصادي في عدد من القطاعات الاقتصادية في العالم.

وتراجع سعر برميل النفط الخفيف في المبادلات الالكترونية صباح الخميس 15 سنتا ليبلغ 105.26 دولار بينما انخفض سعر برميل برنت القياسي 16 سنتا ليصل إلى 124 دولارا.

يذكر أن أسعار النفط المرتفعة باتت قضية هامة في السباق الانتخابي بالولايات المتحدة لاسيما مع ارتفاع أسعار الوقود وتجاوزها حاجز الأربعة دولارات للغالون على نحو بات يهدد فرص الرئيس باراك أوباما في الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرر عقدها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟