استقبل البابا بنديكت السادس عشر بناء على طلبه أب الثورة الكوبية الرئيس السابق فيدل كاسترو الأربعاء في هافانا في اليوم الأخير من زيارته الرعوية إلى كوبا، كما أعلن ا متحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي.

وكان فيدل كاسترو وضع حدا لحالة الترقب حول هذا اللقاء المحتمل عندما أعلن ليل أمس انه سيلتقي البابا الأربعاء.

وكتب كاسترو في إحدى "مفكراته" التي تنشر باستمرار على الموقع الكوبي الرسمي "كوباديبيت" يقول "يسعدني أن أرحب الأربعاء بقداسة البابا بنديكت السادس عشر كما فعلت مع البابا يوحنا بولس الثاني".

وهو أول لقاء بين الزعيم الكوبي الذي يبلع من العمر 85 عاما والبابا الألماني. وكان فيدل كاسترو التقى مرتين البابا يوحنا بولس الثاني في 1996 في الفاتيكان ثم الثناء زيارته التاريخية إلى كوبا في 1988.

البابا يدعو كوبا لاحترام حرية العقيدة

هذا وقد طلب البابا بنديكت الأربعاء من السلطات الكوبية "المضي قدما" في احترام حرية العقيدة في ألاماكن العامة خلال قداس أحياه في هافانا بحضور 500 ألف كوبي مع انتهاء زيارته للجزيرة .

وقال البابا "دور الكنيسة هو إفادة الآخرين من الشيء الوحيد الذي تملكه وهو المسيح، ولانجاز هذه المهمة عليها الاعتماد على حرية العقيدة حتى في الأماكن العامة".

وأضاف "علينا الاعتراف بان كوبا تخطو حاليا خطوات مهمة لتتمكن الكنيسة من انجاز مهمتها علنا وفي اطر الإيمان".

وأوضح "لكن من الضروري المضي قدما وأود إن أشجع الهيئات الحكومية الكوبية في تعزيز ما تم تحقيقه والمضي قدما بما يخدم المصلحة المشتركة للمجتمع الكوبي اجمع".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟