الموصل - أحمد الحيالي

أثار قرار أصدرته محافظة نينوى يقضي بالتريث في توزيع الأراضي على المستفيدين في مناطق سهل نينوى استياء لدى ممثلي القومية الشبكية في المحافظة.

فقد أعرب ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى قصي عباس عن أسفه للقرار الذي أصدره محافظ نينوى ويقضي بالتريث في توزيع الأراضي على المستفيدين في مناطق سهل نينوى من القومية الشبكية وغيرها من المكونات. وقال عباس في تصريح لـ"راديو سوا" إن مثل هذا القرار يمس بحقوق المواطنين من أهالي المنطقة.

وطالب عباس بإصدار قرار ملزم للدوائر التنفيذية بتطبيق قانون وزارة البلديات، وهدد في الوقت نفسه برفع شكوى لدى المحكمة الإتحادية بهذا الخصوص.

من جهته، عزا محافظ نينوى أثيل النجيفي في تصريح لـ"راديو سوا" التريث في توزيع الأراضي في مناطق سهل نينوى إلى وجود مخاوف لدى بعض الأطراف المسيحية في تلك المناطق من حدوث تغيير ديموغرافي.

وكان النائب المسيحي عن محافظة نينوى خالص إيشوع والمطران ماريوحنا بطرس قد طالبو خلال زيارتهما قبل يومين لمحافظ نينوى بإيقاف توزيع الأراضي السكنية في قضائي الحمدانية وتلكيف والنواحي التابعة لها ولتي تقطنها غالبية مسيحية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟