كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس أن شعبية حزب كاديما (وسط) لا تزال تتراجع بسرعة حتى مع انتخاب رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز رئيسا له.

ويعتبر كاديما أكبر أحزاب البرلمان والمعارضة في مواجهة الائتلاف الحكومي اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ويشغل حاليا 28 مقعدا في الكنيست.

وأفاد الاستطلاع الذي أجراه معهد مينا تسيمح للإحصاء، أن حزب كاديما سيحصل على 12 مقعدا فقط إذا أجريت انتخابات تشريعية، مقابل 29 مقعدا لليكود.

وبحسب الاستطلاع، فسيكون حزب العمل بزعامة الصحافية السابقة شيلي يحيموفيتش المستفيد الأكبر من سقوط كاديما حيث سيحصل على 18 مقعدا مقابل ثمانية مقاعد يشغلها حاليا بعد انشقاق وزير الدفاع إيهود باراك مع أربعة نواب آخرين لتشكيل حزب الاستقلال.

أما حزب إسرائيل بيتنا اليميني بزعامة وزير الخارجية إفيغدور ليبرمان فسيشغل 13 مقعدا مقابل 15 حاليا.

وحسب الاستطلاع ذاته، فسيحصل الحزب الوسطي الذي سيؤسسه الصحافي يائير لابيد على 12 مقعدا، وحزب شاس اليهودي الشرقي الذي يتزعمه ايلي يشائي وزير الداخلية على ثمانية مقاعد قد ترتفع إلى 11 مقعدا في حال انشأ زعيم الحزب السابق أرييه درعي حزبا جديدا، على أن يأخذ هذا الأخير مقعدين فقط.

يذكر أن النتائج النهائية للاقتراع على زعامة حزب كاديما أسفرت عن إطاحة شاؤول موفاز بوزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني من رئاسة أكبر حزب معارض في إسرائيل.

وحصل موفاز على 61.7 بالمئة من الأصوات بينما حصلت ليفني على 37.2 بالمئة، في هزيمة مدوية ينظر إليها على أنها عقاب لها على الهبوط الحاد في شعبية الحزب مؤخرا.

واعترفت ليفني بالهزيمة وقالت في بيان بعد إعلان نتيجة الاقتراع الذي شارك فيه 100 ألف من أعضاء كاديما "لقد اتصلت بشاؤول موفاز وتمنيت له التوفيق."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟