قامت السلطات الصحية البريطانية باختبار فحص جديد لآلاف المدخنين المعرضين للإصابة بسرطان الرئة على أمل فتح الطريق لاكتشاف أورام خبيثة أخرى مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية - في موقعها على شبكة الانترنت - أن هذا الفحص سيحدث انقلابا في طرق تشخيص السرطان ويتيح بدء العلاج في مرحلة أبكر حين تكون احتمالات النجاح أعلى.

وسيساعد الفحص على تحديد مستوى الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في الدم عند الإصابة بسرطان الرئة والتي تشير زيادة وجودها فوق مستوى محدَّد مسبقا إلى نشوء ورم خبيث.

وبدأ هاري برنز مدير الصحة العامة في اسكتلندا اختبارا واسعا على 10 آلاف مدخن لاختبار جدوى الفحص في اكتشاف سرطان الرئة، مؤكدا أنه كلما كان تشخيص سرطان الرئة مبكرا زادت احتمالات علاجه بنجاح.

وقال برنز إن 85 بالمئة من المصابين بسرطان الرئة لا يشخص فيهم المرض حاليا إلا بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة.

ويأتي سرطان الرئة في المرتبة الثانية بين أوسع السرطانات انتشارا في بريطانيا ويُشخص المرض في نحو 41 ألف شخص سنويا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟