أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو أن بلاده أبدت استعدادها لبيع بعض مخزونها من الغاز الطبيعي لجيرانها العرب على أمل تحسين علاقاتها بدول المنطقة.

وأضاف الوزير أنه إذا رغبت إسرائيل في وقت لاحق من هذا العام في بيع بعض إنتاجها المستقبلي للخارج، فإنها ستسعى أن يكون الأردن والفلسطينيون من أوائل المشترين.

ويأتي هذا الإعلان في ظل توقعات بأن يزداد إنتاج إسرائيل من الغاز في أعقاب اكتشاف حقلين من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم. وتستورد إسرائيل 43 بالمئة من حاجاتها للغاز الطبيعي من مصر وتنتج 40 بالمئة من الطاقة الكهربائية من الغاز المصري المستورد.

ويلقى اتفاق تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، الذي أبرم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، معارضة شديدة لدى الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب ما يقال عن حصول إسرائيل على الغاز المصري بسعر أقل من سعر السوق.

ويحاكم مبارك أمام القضاء باتهامات من بينها تهمة إهدار المال العام في صفقة توريد الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار تقل عن الأسعار العالمية.

يذكر أن خط نقل الغاز المصري إلى اسرائيل قد تعرض إلى التفجير 13 مرة في سيناء منذ سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير/شباط من العام الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟