وبرر فوزي قرار المبعوث الدولي لـ "راديو سوا" بالقول:
" السيد كوفي أنان واصل للتو من رحلة تضمنت بيكين وموسكو ويستعد لتقديم تقرير لمجلس الأمن يوم الاثنين القادم وهو لن يتوجه إلى بغداد اليوم وإنما أرسل، لأنه حريص على أن يكون ممثلا في هذه القمة الهامة، نائبه السيد ناصر القدوة لتمثيله هناك وأيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سوف يحضر القمة".
وحول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية قال فوزي:
" موضوع أصدقاء سورية أيضا سيحضره السيد ناصر القدوة وفريق من مكتب كوفي أنان".
وقال أحمد فوزي إن زيارة المبعوث الدولي إلى طهران مازالت رهن التشاور:
"بالطبع الأجندة تتضمن زيارة لطهران، ونحن بصدد التشاور مع السلطات الإيرانية في وزارة الخارجية عن التاريخ المناسب لهذه الزيارة، المناسب للطرفين، فلن يكون بالطبع يوم الاثنين لأن عنده تقرير لمجلس الأمن انما يمكن يكون في منتصف الاسبوع أو في الأسبوع التالي وانما ليس يوم الاثنين".
ودعا فوزي الحكومة السورية للتطبيق الفوري لوقف إطلاق النار الذي التزمت به دمشق بعد موافقتها على خطة عنان لحل الازمة:
وقال في هذا الشأن "نحن نأمل أن تقوم الحكومة السورية بالبدء في تطبيق هذا الاتفاق على الأرض فورا، نعم نحن نتواصل مع المعارضة شخصيا وهاتفيا ولذلك نرسل فريق إلى اسطنبول للتواصل مع المعارضة".
وأبلغ أحمد فوزي "راديو سوا" أن وفداً من المبعوث الدولي كوفي أنان سيصل تركيا في موعد أقصاه ثمان واربعين ساعة لإجراء مشاورات مع المعارضة لايقاف العنف في سورية.
الرئيس اليمني لا يشارك في القمة
من جهته أكد يحيى العراسي السكرتير الصحفي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الرئيس هادي كان ينوي المشاركة في القمة العربية في بغداد، لكنّ عدم الاستقرار في اليمن حال دون مشاركته.
وأضاف المتحدث لـ "راديو سوا" قائلا "تراكم أحداث كثيرة في اليمن بحكم وجود حالات غير مستقرة مثل التظاهرات الشبابية ومن حيث أيضا المسائل الأمنية الموجودة هنا أولا والتطورات ليست إيجابية حالت ربما دون المشاركة وكان بوده أن يشارك وأنا رأيت أنه اجتمع بوزير الخارجية لأكثر من ساعتين وقد تحدثا عن النقاط المطلوب طرحها والنقاط التي يجب أن تكون مطروحة على مؤتمر القمة في بغداد."
وقال العراسي إن الرئيس هادي كلف وزير الخارجية أبو بكر القربي رئاسة الوفد الممثل لليمن في القمة ، معربا عن أمله في دعم التجربة اليمنية قمة بغداد.
وقال العراسي لـ "راديو سوا": "تشيد بما أنجزه اليمن على طريق التسوية السياسية الديمقراطية وبما يحفظ لكل القوى السياسية مكانتها وبخروج مشرف دون غالب أو مغلوب وليس فيها لا منتصر ولا مهزوم، يعني كان حلا سياسيا توافقيا واتفقت عليه جميع الأطراف سواء على المستوى المحلي والاقليمي والدولي والمجتمع الدولي كله يدعم ونأمل من مؤتمر القمة أيضا أن يدعم هذا الخروج الطيب للأزمة اليمنية".