ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة بولاية كللس الحدودية مع سوريا أن الصادرات التركية إلى سورية تضررت بدرجة كبيرة بالإضافة إلى تضرر الصادرات التركية إلى الدول العربية عن طريقها بسبب الأوضاع التي تمر بها سورية.

المسؤول التركي أوضح لصحيفة صباح أن823 شركة تركية تعمل في سورية- لكن الأحداث الجارية هناك اضطرت 350 شركة تركية إلى وقف إنتاجها تماماً وبأن حوالي 200 رجل أعمال تركي عادوا إلى البلاد من هناك.

وأكد أنه لا يمكن استمرار التعاون التجاري مع سورية في ظل التطورات الجارية، لافتاً كذلك إلى أن أصحاب المحال التجارية بولاية كللس هم الآخرون تضرروا من الآثار السلبية.

صحيفة صباح أشارت من جانبها إلى أن الأحداث التي تشهدها سورية أدت إلى تدمير التبادل التجاري مع تركيا- التي تقدر قيمته بإثني عشر مليار دولار سنوياً، إلى جانب توقف أعمال السفارة التركية في دمشق ووقف شركة الخطوط الجوية التركية لجميع رحلاتها الجوية اليومية إلى دمشق وحلب اعتباراً من أول نيسان المقبل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟