أعلن ناصر المناع المتحدث باسم الحكومة الليبية الأربعاء أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت في مدينة سبها جنوب ليبيا بلغت أكثر من 70 قتيلا.

وصرح المناع في مؤتمر صحافي في العاصمة طرابلس أن 70 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في مدينة سبها.

وصرح مسؤولون محليون في وقت سابق الأربعاء أن وتيرة المواجهات التي اندلعت الاثنين والثلاثاء بين قبيلة التبو وغيرها من القبائل في مدينة سبها الليبية قد تراجعت .

وقال الممثل السابق لسبها في المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد المجيد سيف النصر "ما زالت هناك مواجهات لكن حدتها اقل. دخل الجيش الوطني ولجنة عقلاء إلى المدينة للعمل على هدنة".

وتخوض قبيلة التبو منذ فبراير/ شباط معارك دامية مع قبائل محلية جنوب البلاد ولا سيما في كفرة وسبها.

وتندد القبيلة بخطة "تطهير عرقي" تنفذها قبائل عربية مدعومة من السلطات، كما قالت، فيما تتهم القبائل الأخرى التبو بالاستعانة بمسلحين أجانب.

ايطاليا تصادر أصولا لعائلة القذافي

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الايطالية الأربعاء أنها صادرت أصولا تزيد قيمتها عن 1,1 مليار يورو 1,5 مليار دولار باسم عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وجرت مصادرة الأصول بناء على طلب من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي تطالب بتسليمها سيف الإسلام نجل معمر القذافي بعد توجيه تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية له.

وجاء في بيان للشرطة أن "الشرطة صادرت اليوم أصولا منقولة وغير منقولة واسهما في الشركات وحسابات مصرفية تعود لعائلة الزعيم الليبي السابق القذافي وحاشيته".

وقالت إن من بين تلك الأصول أسهما في شركات ايطالية من بينها مجموعة يوني كريديت التي تعد اكبر مجموعة مصرفية في ايطاليا، وشركة "ايني" النفطية، وشركة "فيات" لصناعة السيارات، وغيرها.

وذكرت الشرطة أنها صادرت كذلك أسهما في نادي "يوفينتوس" لكرة القدم، وبناية في روما، و150 هكتارا من الغابات على جزيرة بانتيلاريا وسيارتين.

وطالبت لجنة في المحكمة الجنائية الدولية بمصادرة الأصول في إطار التحقيق في قضايا نجل القذافي ورئيس مخابراته السابق عبد الله السنوسي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟