وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان صباح الأربعاء إلى طهران على رأس وفد وزاري ضخم لبحث العلاقات الثنائية وكذلك الملف النووي الإيراني، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

ووصل اردوغان في الساعة 3,30 صباحا وكان وزير الخارجية علي اكبر صالحي في استقباله في المطار.

ويرافق اردوغان في زيارته وزير الخارجية احمد داود اوغلو ووزير الطاقة تانر يلديز ووزير الاقتصاد ظافر جاغليان ووزير التطوير المدني والبيئة اردوغان بيرقدار.

كما يضم الوفد المرافق رئيس منظمة الاستخبارات الوطنية حقان فيدان ومساعد رئيس هيئة الأركان الجنرال حلوسي أكار ورئيس منظمة الطاقة الذرية ظافر آلبر.

وسيلتقي اردوغان الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.

مناقشات تشمل عدة مواضيع

وسيبحث رئيس الوزراء خلال زيارته العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي ولا سيما الوضع في سوريا الذي تتعارض تركيا مع إيران بشأنه والملف النووي الإيراني.

وعرضت تركيا استضافة جولة المفاوضات المقبلة حول الملف النووي الإيراني بين إيران ودول مجموعة 5 + 1 ، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في اسطنبول في يناير/ كانون الثاني 2011 بدون ان تسفر عن نتائج.

تركيا تعارض العقوبات

وتعارض تركيا التي عززت علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إيران في السنوات الأخيرة، العقوبات الأميركية والأوروبية الجديدة على طهران.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران تستهدف قطاعها النفطي، غير أن تركيا التي تقيم علاقات جيدة مع الجمهورية الإسلامية، أكدت على وجوب تسوية المشكلة النووية مع إيران بالسبل الدبلوماسية وليس بالعقوبات.

وأعلنت تركيا أنها لا تعتبر نفسها ملزمة سوى بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران وليس بالعقوبات الأخرى سواء الأحادية أو الجماعية.

وتستورد تركيا نفطها من عدة دول ولا سيما روسيا وأذربيجان، غير أن إيران تبقى مصدرها الأول إذ تستورد منها 30 بالمئة من احتياجاتها النفطية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟