عاد فريق ريال مدريد الاسباني وتشلسي الانكليزي بفوزين مقنعين من ارض ابويل نيقوسيا القبرصي 3-صفر وبنفيكا البرتغالي 1-صفر، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

في المباراة الأولى وأمام نحو 23 ألف متفرج، انتظر ريال مدريد ربع الساعة الأخير لترجمة سيطرته إلى ثلاثية وضع بها قدما في دور الأربعة.

وفضل مورينيو إشراك مواطنه فابيو كوينتراو أساسيا على حساب البرازيلي مارسيلو، ودفع بالدولي الألماني التركي الأصل مسعود اوزيل مكان البرازيلي ريكاردو كاكا، فيما دخل التركي نوري شاهين مكان تشابي الونسو الذي غاب عن المباراة بسبب الإيقاف.

أما ابويل فأجرى تبديلا واحدا على تشكيلته الأساسية بمشاركة نيكتاريوس الكسندرو مكان البرازيلي غوستافو مندوزا الموقوف، فيما عاد البرتغالي هيليو بينتو بعد غيابه عن مباراة الإياب أمام ليون في إياب الدور ثمن النهائي بسبب الإيقاف.

وكانت الأفضلية لريال مدريد منذ البداية مستغلا تراجع لاعبي أصحاب الأرض إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، بيد أن حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة وجد صعوبة في فك التكتل الدفاعي للنادي القبرصي على الرغم من المحاولات الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميه.

وانتظر ريال مدريد الدقيقة 74 لافتتاح التسجيل عبر بنزيمة بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من كاكا.

وأنقذ الحارس القبرصي مرماه من هدف ثان بإبعاده بقدميه تسديدة قوية لرونالدو من نقطة الجزاء (77)، ثم تدخل مرة أخرى لإبعاد تسديدة قوية لاوزيل من داخل المنطقة (78).

وعزز ريال مدريد تقدمه بهدف ثان عندما توغل مارسيلو داخل المنطقة متلاعبا بالدفاع القبرصي ومرر كرة عرضية تابعها كاكا من مسافة قريبة داخل المرمى (82).

وختم بنزيمة المهرجان بهدف ثالث من مسافة قريبة اثر تمريرة من اوزيل (90).

وفي المباراة الثانية، قطع تشلسي الانكليزي خطوة منطقية نحو التأهل إلى نصف النهائي بإسقاطه بنفيكا بهدف وحيد لمهاجمه العاجي سالومون كالو قبل ربع ساعة على نهاية الوقت الأصلي.

وحقق تشلسي وصيف نسخة 2008 الذي يريد فك عقدة المسابقة الأوروبية، نتائج جيدة منذ إقالة البرتغالي اندريه فياش بواش وتسيير أمور الفريق من قبل مساعده الايطالي روبرتو دي ماتيو، حيث قلب تأخره 1-3 أمام نابولي الايطالي في الدور الثاني إلى فوز كبير 4-1 على ملعبه ستامفورد بريدج.

على ملعب "النور" الذي سيستضيف نهائي نسخة 2014 وأمام نحو 65 إلف متفرج، بقي اللعب متكافئا في أول ربع ساعة، حتى بدأ بنفيكا يشق طريقه نحو المرمى عبر هدافه الباراغوياني اوسكار كاردوسو الذي أهدر فرصة خطيرة أمام الحارس بيتر تشيك، بعد تمريرة ساقطة من البرازيلي ايمرسون مرت من فوق قائد الدفاع جون تيري (19)، ثم لعب الأرجنتيني نيكولاس غايتان عرضية عكسها كاردوسو برأسه فوق العارضة (28).

وقدم توريس لمحة فنية جميلة عندما تخطى دفاع بنفيكا على حافة المنطقة، لكنه سدد بيسراه كرة عالية فوق عارضة الحارس البرازيلي ارتور (39).

ومع بداية الشوط الثاني، حصل بنفيكا على فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل، عندما وصلت الكرة داخل المنطقة المزدحمة الى كاردوسو صاحب خمسة أهداف هذا الموسم في المسابقة، فأطلقها صاروخية ارتدت من جسم البرتغالي دافيد لويز نجم بنفيكا السابق إلى ضربة ركنية (47).

وقبل ربع ساعة على نهاية اللقاء، اخترق توريس الجناح الأيمن متجاوزا جارديل، ومرر كرة عرضية ذكية إلى كالو الذي سددها من مسافة قريبة داخل شباك ارتور (75).

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟