الحلة  - حسين العباسي

أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل فرض حظر لتجوال المركبات والدراجات النارية في اغلب مناطق المحافظة ومنها مركز مدينة الحلة منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم وحتى إشعار آخر، حيث انتشرت دوريات الشرطة في مداخل الأحياء السكنية والتقاطعات الرئيسة والفرعية لتنفيذ هذا الحظر.

كما أغلقت اغلب الأسواق والمحال التجارية والمطاعم أبوابها وتعطل الدوام لجميع الدوائر الرسمية في بابل ماعدا الخدمية تطبيقا لقرار مجلس المحافظة الذي أصدره يوم أمس، والذي اعتبر فيه يومي الأربعاء والخميس عطلة رسمية لدواع أمنية واحتفاء بانعقاد مؤتمر القمة العربية في العاصمة بغداد.

من جانب آخر، شنت قوة من شرطة بابل حملة دهم وتفتيش لبعض مناطق ناحية الكفل الى الجنوب من مدينة الحلة فجر اليوم اعتقلت فيها تسعة مطلوبين للقضاء حسبما أفاد مصدر في شرطة الناحية.

جدير بالذكر أن قيادة شرطة محافظة بابل بدأت قبل أربعة أيام بتطبيق خطة أمنية جديدة، انتشرت وفقا لهذه الخطة نقاط التفتيش الثابتة والمفاجئة في مختلف مناطق المحافظة، ومنها الأحياء السكنية التي تقوم بتفتيش العجلات والأشخاص تفتيشا دقيقا تحسبا لشن هجمات من قبل المجاميع المسلحة ضد المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية وكذلك المؤسسات الحكومية قبل وإثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟