أفادت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت غينغريتش أن الأخير يقوم بإجراء تغييرات في استراتيجيته الانتخابية للتركيز على المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي سيختار مرشح الحزب لخوض الانتخابات أمام الرئيس الديموقراطي باراك أوباما.

وقال جو ديسانتيس مدير الاتصالات في حملة غينغريتش إن المرشح المحافظ سيستغني عن ثلث العاملين في حملته ويضغط جدول أعماله للتركيز على المؤتمر العام الختامي الذي ينهي سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وأضاف ديسانتيس "نحن نركز بشكل حصري على ما يجعلنا نفوز وهو ما نصفه بالاختيار الكبير للمؤتمر العام المقرر عقده في فلوريدا خلال شهر أغسطس/آب القادم."

وبدوره أكد أر.سي. هاموند وهو متحدث آخر باسم حملة غينغريتش أن هذه التعديلات لا تعني بأي حال من الأحوال أن رئيس مجلس النواب الأسبق قد يفكر في الانسحاب من السباق الجمهوري، بل على العكس من ذلك فإنها تعني أنه يعد حملته للسيطرة على مؤتمر الحزب الجمهوري.

ولم يفز غينغريتش في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي تجرى من ولاية لأخرى إلا مرتين ويجيء في المركز الثالث من حيث عدد المندوبين الذين فاز بوعد منهم للتصويت لصالحه في مؤتمر تامبا.

وبحسب المراقبين فإن أي انسحاب محتمل لغينغريتش من السباق سيدعم المنافس المحافظ ريك سانتورم سناتور بنسلفانيا السابق الذي يعتبر الآن المنافس الرئيسي لمت رومني الذي يتصدر السباق الجمهوري.

ويتعرض غينغريتش لضغوط من المحافظين في الحزب الجمهوري حتى يتنحى مما يسمح لسانتورم بأن يشكل منافسة قوية لرومني بات قريبا من حسم الترشح رغم أنه يواجه مشكلات لدى المحافظين والمسيحين في الحزب الجمهوري لاسيما في ولايات الجنوب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟