تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد غير المقيم فهد بن عبد المحسن الزيد الذي أصبح أول سفير للمملكة لدى بغداد منذ أكثر من 20 عاما.

ونقل بيان رسمي نشر على موقع رئاسة الجمهورية العراقية أن طالباني تسلم أوراق اعتماد الزيد يوم الثلاثاء.

وأكد طالباني بحسب البيان حرص العراق على بناء أحسن العلاقات مع المملكة وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين، فيما عبر السفير السعودي الجديد عن رغبة بلاده في تحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية مع بغداد.

وأضاف البيان أن طالباني أكد أيضا حرصه على توطيد وتطوير علاقات العراق مع محيطه العربي والإقليمي والعالم، وتقوية أواصر الأخوة والصداقة.

وكانت السعودية قد رشحت الزيد، وهو سفيرها الحالي في الأردن، في 20 فبراير/شباط ليكون سفيرا غير مقيم في بغداد.

ويمثل تعيين السفير السعودي غير المقيم عودة للعلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ عام 1990 خلال فترة غزو العراق للكويت.

وكانت الرياض قد أعلنت مرارا نيتها إعادة فتح سفارتها في بغداد، لكنها ربطت الخطوة بتحسن الظروف الأمنية في العراق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟