وقال الجبالي في لقاء صحافي إنه يفضل إجراء الانتخابات في التاسع من أبريل/نيسان من العام القادم الموافق لعيد الشهداء، معربا في الوقت ذاته عن أمله في الإسراع في عملية صياغة الدستور.
وتأتي تصريحات الجبالي بعد مسيرات وتجمعات نظمتها الأحزاب الليبرالية الرافضة لفرض الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد.
وكانت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة في تونس قد أعلنت يوم الاثنين أن الإسلام لن يكون المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد، لتحسم بذلك الجدل الدائر حول هوية الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي العام الماضي.