أعلن قادة الانقلاب في مالي اعتماد دستور جديد للبلاد يتضمن تعهدا بإجراء انتخابات ويمنع أي عضو منهم من خوضها.

وجاءت وثيقة الدستور، التي لم تحدد وقت إجراء الانتخابات بعد ساعات من تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بفرض عقوبات واستخدام القوة العسكرية بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح في الأسبوع الماضي بالرئيس أمادو توماني توري.

وكانت إيكواس قد شددت على ضرورة استعادة النظام الدستوري في مالي في وقت تستعد فيه لجنة مؤلفة من خمسة رؤساء للتوجه إلى باماكو.

وقال رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا عقب قمة طارئة عقدتها المجموعة يوم الثلاثاء في بلاده، إنه تم تجميد عضوية مالي في المجموعة وفرض عقوبات اقتصادية عليها، فضلا عن تشكيل قوات لحفظ السلام دون تحديد موعد لإرسال تلك القوات.

بدوره، قال رئيس لجنة إيكواس قدري ديزاير إن الوضع في مالي يحتاج إلى تدخل عسكري في حال تمسك الانقلابيون بالسلطة.

من جهة أخرى، تظاهر آلاف الأشخاص الأربعاء في باماكو تعبيرا عن دعمهم للمجموعة العسكرية التي أطاحت بتوماني توري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟