توصلت دراسة أميركية شملت ألف شخص إلى أن من تناولوا الشوكولاتة بضع مرات أسبوعيا كانت أوزانهم أقل من أولئك الذين لم يأكلوها إلا نادرا.

ووجد فريق الباحثين بقيادة بياتريس غولومب من جامعة كاليفورنيا أن مضادات الأكسدة في الشوكولاتة قد تكون السبب وراء فوائد صحية منها خفض ضغط الدم والكولسترول إضافة إلى إنقاص وزن الجسم.

لكن الباحثين قالوا إن النتائج التي نشرت في دورية " سجلات الطب الباطني " لا تثبت أن تناول شريحة من الشوكولاتة يوميا سيساعد في فقدان الوزن كما لم تحدد إجمالي كمية الشوكولاتة التي يمكن أن تحدث تأثيرا.

وقد استعانت غولومب وفريقها ببيانات من دراسة عن الأدوية التي تخفض الكولسترول شملت ألف شخص بالغ وفي حالة صحية جيدة للوقوف على عاداتهم في تناول الطعام بما في ذلك عدد المرات التي يتناولون فيها الشوكولاته.

وتناول المشاركون، الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 85 عاما، الشوكولاتة مرتين أسبوعيا في المتوسط، ووجد الباحثون أن الذين تناولوا الشوكولاتة بشكل متكرر مالوا إلى تناول سعرات حرارية أكثر في المجمل مقارنة بمن تناولوها بشكل محدود لكنهم وجدوا أيضا أن محبي الشوكولاتة كانوا أقل وزنا.

وقالتت غولومب إن الناس يفترضون أن الشكولاته بما فيها من سعرات حرارية ولأنها تؤكل في العادة كحلوى فإن تأثيرها الأساسي هو تأثير سيء فقط."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟