علقت الولايات المتحدة شحنات المساعدات الغذائية لكوريا الشمالية بسبب انتهاكها اتفاقا يقضي بتقديم تلك المساعدات لها مقابل توقفها عن إطلاق الصواريخ، وكذلك بسبب عدم ضمان توزيع تلك المساعدات على المحتاجين لها، بحسب ما أفاد مسؤول في البنتاغون الأربعاء.

وقال بيتر لافوي مساعد وزير الدفاع المكلف الشؤون الآسيوية أمام نواب في الكونغرس أن خطط كوريا الشمالية إطلاق صاروخ في ابريل/نيسان مهمته رسميا وضع قمر صناعي في المدار "تعكس عدم رغبتها في تطبيق التزاماتها الدولية، ولذلك فقد اضطررنا إلى تعليق مساعدتنا الغذائية لكوريا الشمالية".

وأضاف انه في إطار تحركات كوريا الشمالية، فان الولايات المتحدة "لا تثق" بأنه من الممكن "ضمان وصول المساعدات الغذائية إلى من يعانون من المجاعة وليس إلى النظام".

وبموجب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي، وافقت كوريا الشمالية على وقف جزئي لبرنامجها النووي وتجاربها الصاروخية مقابل الحصول على مساعدات غذائية أميركية. وتعتزم كوريا الشمالية إطلاق ما تقول انه قمر صناعي في الفترة ما بين 12 و16 ابريل/نيسان وتؤكد انه لأغراض علمية.

إلا أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول تقول إن الإطلاق هو عبارة عن تجربة صاروخية محظور على بيونغ يانغ القيام بها بموجب قرارات مجلس الأمن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟