تسعى القائمة العراقية إلى طرح موضوع الخلافات السياسية الداخلية العراقية وتدخل بعض دول الجوار فيها في القمة العربية ، وقال النائب حيدر الملا المتحدث باسم العراقية أن قائمته وجهت رسائل إلى عدد من قادة الدول العربية تدعوهم فيها إلى التدخل للحد من النفوذ الإيراني وحل الأزمة السياسية في العراق وأضاف لـ"راديو سوا":

"الرؤيا التي قدمتها بعض الدول العربية حول ضرورة إصلاح الوضع الداخلي العراقي والحد من النفوذ الإيراني حتى تستطيع أن تكون قمة بغداد نقطة انطلاق نحو مشروع عربي حقيقي فان مضمون ما قدمته العراقية هو تأييد هذه الرؤيا والتأكيد على أن العراقية لديها ذات المساعي والحرص في إنجاح قمة بغداد."

لا تدخل بالشأن العراقي

وانتقد النائب علي الشلاه عن ائتلاف دولة القانون القائمة العراقية ذلك، وقال إن دعوتها القادة العرب للتدخل في الشأن الداخلي العراقي يضعف موقف العراق ودوره في القمة العربية وأضاف لـ"راديو سوا":

"مع إنني لا أنفي وجود تدخلات لدول المنطقة جميعا تركيا وإيران وحتى بعض الدول العربية تتدخل في الشأن العراقي لكنني لا استطيع أن اقبل كمواطن عراقي أن يقوم سياسي عراقي باستدراج آراء سلبية عن بلده قبل القمة العربية للإضرار بموقف العراق في القمة وهذا الأمر مؤسف."

تجاوب من بعض القادة

وقال الملا إن قائمته تلقت ردودا إيجابية من بعض القادة العرب حول الموضوع وأضاف لراديو سوا:"هناك بكل تأكيد تجاوب وهناك تأكيد من بعض القادة العرب في أنهم سوف يطرحون المخاوف والهواجس التي لديهم حول تنامي النفوذ الإيراني في الساحة العراقية أو محاولات إقصاء بعض المكونات من العملية السياسية في العراق. سوف تطرح مثل هذه الملفات على اقل تقدير خلال الحوارات الجانبية على هامش مؤتمر القمة المزمع عقده في بغداد."

وكان مسؤولون عراقيون حذروا القائمة العراقية من مغبة طرح موضوع الخلافات السياسية في القمة إضافة إلى الدول المشاركة التي تسعى إلى طرح هذا الموضوع بفتح ملفات مشابهة تتعلق ببلدان خاصة في منطقة الخليج.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟