أعلنت الشرطة اليمنية أن مسلحين خطفوا صباح الأربعاء القنصل السعودي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن التي تشهد محاولات حثيثة من تنظيم القاعدة لتعزيز وجوده فيها.

وقال مصدر في الشرطة إن مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة.

وأكد المصدر "عدم وجود أبعاد سياسية" لعملية الخطف مشيرا إلى أن نائب القنصل "تعرض للتهديد مرارا خلال الأشهر الأخيرة "نتيجة خلاف شخصي" مع آخرين في عدن.

وقال إن مسلحين كانوا قد اعترضوا نائب القنصل قبل أربعة أشهر واستولوا على سيارته، كما ألقيت قنبلة على منزله وتلقى تهديدات عبر رسائل نصية على الهاتف.

وفي الرياض، قال مسؤول سعودي رفيع إنه "من المرجح" أن يكون نائب القنصل السعودي في عدن قد تعرض للخطف صباح الأربعاء مشيرا إلى أن الدبلوماسي السعودي "خرج من منزله واختفى لكن سيارته ما تزال في مكانها".

وتابع أن "السفارة السعودية في اليمن أجرت اتصالات على أعلى المستويات مع السلطات اليمنية، والبحث لا يزال جاريا لكن لم يتم التوصل إلى شيء حتى الآن".

وتقع عدن في جنوب اليمن حيث يسيطر مسلحون تابعون للقاعدة على مناطق واسعة مستفيدين من الاضطرابات الناجمة عن ضعف السلطة المركزية إثر حركة الاحتجاجات الشعبية التي أرغمت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التخلي عن السلطة.

كما يسيطر هؤلاء المسلحون على زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية، وبلدات أخرى في المنطقة منذ شهر مايو/آيار الماضي.

وصعدت القاعدة من هجماتها اعتبارا من 25 فبراير/شباط الماضي عندما تسلم الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي رسميا صلاحياته من صالح الذي حكم اليمن طوال 33 عاما.

وكان أحد الدبلوماسيين السعوديين تعرض للخطف في شهر أبريل/نيسان الماضي في صنعاء بسبب خلاف مالي بين أحد أبناء القبائل ورجل أعمال سعودي، وتم إطلاق سراحه بعد عشرة أيام.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال اليمن مطالبين بالإفراج عن تسعة من القاعدة محتجزين في اليمن والسعودية، لكن وساطة إحدى القبائل أدت إلى إطلاق سراحه.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟