أعلن بشير مكي قائد منطقة هجليج السودانية التي تضم حقلا نفطيا مهما تتنازعه الخرطوم وجنوب السودان، أن المنطقة "تم تأمينها بالكامل" من قبل القوات السودانية يوم الأربعاء.

وقال صحافيون توجهوا إلى المنطقة برفقة وزير النفط السوداني عوض أحمد الجاز إن الهدوء قد خيم على المنطقة، فيما شوهدت جثث ثلاثة أشخاص ودبابتين قرب المدينة بينما كان الدخان يتصاعد من منزل أصيب بأضرار.

وتقع مدينة هجليج التي تحيط بها آبار نفطية عديدة على بعد 15 كيلومترا عن جنوب السودان، وقد شهدت معارك بين السودان وجنوب السودان في الأيام الماضية بعد إعلان الجنوب السيطرة عليها يوم الاثنين.

يأتي هذا بينما شن الطيران السوداني مساء الثلاثاء غارة على ولاية الوحدة الحدودية في جنوب السودان وذلك من دون خوض أي معارك على الأرض صباح الاربعاء، على ما أفاد وزير الإعلام في الولاية جدعون غاتبان.

وأضاف غاتبان أنه ليس لديه في الوقت الحاضر اي حصيلة للمعارك التي دارت بين الجيشين الاثنين والثلاثاء في منطقة حدودية وما رافقها من عمليات قصف على جنوب السودان.

وقال غاتبان في اتصال هاتفي أجري معه من جوبا، عاصمة جنوب السودان، إن "المعارك توقفت على الأرض هذا الصباح .. لكن الطائرات السودانية قصفتنا مجددا" مشيرا إلى أن القصف شمل منطقة باناكواش على مسافة 35 كيلومترا من بنتيو عاصمة ولاية الوحدة.

وأضاف أن "التوتر ما زال قائما وجنودنا يستعدون في حال حصول هجوم جديد" بري للقوات السودانية، مرجحا في الوقت ذاته أن يتجدد القصف الجوي في المنطقة.

وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير اتهم السودان بمهاجمة بلاده بقصف ولاية الوحدة وشن هجمات برية عليها، مؤكدا أن قوات جنوب السودان شنت هجوما مضادا وعبرت الحدود للسيطرة على حقل هجليج النفطي.

وتشهد الحدود بين الدولتين توترا متزايدا منذ استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز الماضي بعد حرب أهلية استمرت أكثر من عشرين عاما وأوقعت حوالى مليوني قتيل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟