أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر المشير محمد حسين طنطاوي قرارا يوم الأربعاء يسمح لمؤسس حزب الغد أيمن النور بممارسة كافة حقوقه السياسية والترشح لرئاسة الجمهورية.

ويرى المراقبون أن عودة نور إلى حلبة السياسة بعد أن كان محروما من ممارسة حقوقه السياسية بسبب عقوبة السجن التي قضاها في قضية تزوير توكيلات لتأسيس حزبه، ستشعل سباق الانتخابات الرئاسية.

وتضمن قرر المشير طنطاوى، الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، "إعفاء أيمن عبد العزيز نور من العقوبات التكميلية والتبعية وجميع الآثار المترتبة على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة فى القضية رقم 4245 لسنة 2005"، الأمر الذي يعيد له كافة حقوقه السياسية.

وكان الحكم الصادر بحق نور في هذه القضية قد أدى لعقوبات أخرى تكميلية تمثلت في استبعاده من جداول الناخبين ومنعه من ممارسة حقوقه السياسية لمدة ست سنوات على نحو يحول بينه وبين الترشح في انتخابات المجالس النيابية ورئاسة الجمهورية، إلى جانب منعه من العمل المهني والنقابي لذات الفترة.

وفي أول رد فعل على قرار إعادة الحقوق السياسية لأيمن نور، صرح القيادي بحزب "غد الثورة" شادي طه، بأن نور الذي يترأس الحزب، يعتزم بدء إجراءات التقدم للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية.

ويستطيع نور، الذي ترشح أمام الرئيس السابق حسني مبارك عام 2005، بعد هذا قرار العفو خوض انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى يومي 23 و24 مايو/أيار القادم، وهي الانتخابات الرئاسية التي تجري للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام مبارك في فبراير/شباط من العام الماضي.

وكان أيمن نور قد اتهم نظام مبارك بتلفيق قضية تزوير توكيلات تأسيس حزبه لمعاقبته على خوض الانتخابات الرئاسية أمام مبارك، والتي حل فيها ثانيا بفارق كبير عن الرئيس السابق وشابتها اتهامات بالتزوير.

ويعج السباق الرئاسي بعدد كبير من المرشحين المحتملين أبرزهم الأمين السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والعضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبوالفتوح والشيخ السلفي حازم صلاح أبوإسماعيل ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟