أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الأربعاء أنه قد تم تحديد يوم 13 أبريل/نيسان المقبل لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامج طهران النووي، الأمر الذي أكده دبلوماسي أوروبي في وقت لاحق.

وقال صالحي إنه سيتم الإعلان عن مكان إجراء المفاوضات في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية تفضل إجراءها في مدينة اسطنبول التركية.

وأضاف صالحي، على هامش لقائه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا "أبدت استعدادها لاستضافة المفاوضات ويبقى ذلك خيارا قائما"، مضيفا بالقول إن "وجهة نظري الشخصية هي أن إسطنبول هي المكان الأفضل".

من جانبه صرح دبلوماسي أوروبي بأن المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ستستأنف فعلا في الـ13 من الشهر القادم إلا أنه قال إن مكان عقد المحادثات غير معروف بعد.

ومن المقرر أن يجتمع آردوغان، الذي وصل طهران على رأس وفد وزاري في زيارة تستمر يومين، مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني لإجراء مشاورات تتناول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي لا سيما الموقف في سورية، فضلا عن الملف النووي الإيراني، حسبما قالت مصادر قريبة من الزيارة.

وكانت تركيا، التي تعارض العقوبات الأميركية والأوروبية الجديدة على طهران، قد عرضت استضافة جولة المفاوضات المقبلة حول الملف النووي الإيراني.

وفشل آخر اجتماع عقد بين إيران وممثلي الدول الست في اسطنبول في يناير/كانون الثاني الماضي في الاتفاق ولو على جدول أعمال. ومنذ ذلك الحين فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات أكثر صرامة على إيران التي يتهمانها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

وتدهورت العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي حين أعلن الأخير حظرا على النفط الإيراني كما أغلقت بريطانيا سفارتها بطهران بعد أن اقتحمها محتجون.

ومن المتوقع أن تقود مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون المحادثات مع طهران مجددا نيابة عن مجموعة الدول الست، التي دعت إيران في وقت سابق من الشهر الحالي إلى "أن تخوض عملية مستدامة من الحوار الجاد الذي سيتمخض عن نتائج ملموسة دون شروط مسبقة".

وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي سرا لامتلاك أسلحة نووية، فيما تقول طهران إن لها الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي كما ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟