أفادت مصادر طبية وقبلية أن 70 شخصا على الأقل قد قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح في مواجهات قبلية جرت يومي الاثنين والثلاثاء في مدينة سبها الليبية الواقعة على مسافة 750 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس.

وقال عبد الرحمن العريش الطبيب في مستشفى سبها إن 15 شخصا قد قتلوا يوم الثلاثاء فيما أصيب 63 آخرون بجروح بعد أن شهد القتال الدائر في المدينة مقتل 16 شخصا وإصابة 60 آخرين بجروح أمس الاثنين.

وأضاف أن هذه الحصيلة تأخذ في الاعتبار ضحايا قبائل مدينة سبها فقط الذين يقاتلون عناصر مسلحين من قبيلة التبو.

من جهته أشار زعيم قبيلة التبو عيسى عبد المجيد منصور إلى مقتل 40 شخصا في صفوف قبيلته متهما السلطات الليبية باستخدام طائرات عسكرية ودبابات لقصف مواقع التبو جنوب مدينة سبها.

وبدوره أكد العقيد محمد بوسيف مدير جهاز الأمن الوطني في سبها أن الوضع "مأساوي، وسيئ للغاية" في هذه المدينة، مشيرا بأصابع الاتهام إلى "أناس خارجين على القانون يحظون بدعم عناصر من خارج البلاد".

ومن جانبه أعلن ممثل مدينة سبها في المجلس الوطني الانتقالي الحاكم لشبكة تلفزيون ليبيا الحرة أنه "يستقيل من منصبه للتنديد بسلبية الحكومة وعجزها عن التحرك".

التلويح بالانفصال

وتتزامن هذه التطورات مع تهديدات من زعيم قبيلة التبو بالانفصال عن ليبيا بسبب ما قال إنها خطة "للتطهير العرقي" تستهدف قبيلته.

وقال عبد المجيد منصور "إننا نعلن إعادة تنشيط جبهة التبو لانقاذ ليبيا (التي كانت حركة معارضة في ظل النظام السابق) لحماية التبو من عملية تطهير عرقي، وإذا دعت الحاجة سنطالب بتدخل دولي ونسعى إلى انشاء دولة على غرار جنوب السودان".

وكان منصور، وهو معارض سابق لنظام معمر القذافي، قد أعلن حل حركته بعد سقوط النظام في ليبيا في أغسطس/آب الماضي.

وشن منصور هجوما شرسا على السلطات الليبية معتبرا أن "المجلس الوطني الانتقالي (الحاكم) ونظام القذافي لا يختلفان".

وقال إن "للمجلس الوطني الانتقالي خطة للقضاء على قبيلة التبو" التي لعبت دورا أساسيا في الثورة على القذافي في جنوب البلاد.

وأردف منصور قائلا "لقد ذكرنا أن وحدة ليبيا فوق كل اعتبار، لكن الآن علينا أن نحمي أنفسنا والأقليات الأخرى".

وتقيم قبائل التبو في جنوب ليبيا وشمال تشاد والنيجر ورفضت مرارا الطموحات الانفصالية، إلا أنها تخوض منذ فبراير/شباط الماضي مواجهات دامية مع القبائل المحلية في جنوب البلاد.

وأضاف أن "المشكلة تحولت الآن من نزاع قبلي إلى نزاع عرقي"، مؤكدا أن "الهجمات تستهدف أي شخص بشرته سوداء".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟