قوات أميركية في أفغانستان خلال عملية أمنية (أرشيف)
قوات أميركية في أفغانستان خلال عملية أمنية (أرشيف)

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بدعم عملية المصالحة في أفغانستان رغم إعلان طالبان أنها علقت المشاركة في المحادثات مع واشنطن.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الولايات المتحدة تدعم عملية بقيادة أفغانية نحو تحقيق مصالحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد حل محتمل للصراع في أفغانستان من دون قرار سياسي.

وكانت حركة طالبان قد أعلنت وقف محادثات بناء الثقة مع الأميركيين، فيما طالب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، إثر لقائه مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، القوات الأميركية بالخروج من القرى والعمل على نقل المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية في 2013.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المسؤولين الأميركيين سعوا للتقليل من شأن أي خلاف رئيسي مع كرزاي في لقائهم مع الصحافيين المرافقين لبانيتا الذي غادر كابل بعد فترة قصيرة من اجتماعه مع كرزاي وتوجه إلى أبو ظبي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل للصحافيين في أبو ظبي بأن "المصالحة عملية يقودها الأفغان ويجب أن تظل كذلك. لا اعتقد أننا سنعلق على بيان طالبان أو نطلق عليه أي صفات".

على صعيد آخر، قال بانيتا في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" إن حادثة إحراق المصحف في إحدى القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان هو حادث فردي لا يمكن أن يؤثر على سمعة الجنود الأميركيين الذين يؤمنون بضرورة احترام سيادة وثقافة أفغانستان.

وأضاف بانيتا "اعتقد أنها كانت حادثة مروعة، لقد كان خطأ فادحا ارتكب، الرئيس وكذلك أنا ووزيرة الخارجية قدمنا اعتذارنا إلى الشعب الأفغاني لما حدث، وتعهدنا بأننا سنتابع التحقيق بشأن هذه المسألة وسنتخذ الإجراء المناسب بحق أولئك المتورطين وسنحاسبهم".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟